يقع هذا المسجد عند تلاقى شارع بورسعيد حاليا ( بين النهدين سابقا ) بشارع الأزهر أنشاءه الأمير زين الدين يحيى سنة 848 هـ / 1444 م .
ويطل مدخل المسجد على شارع بورسعيد ويؤدى إلى دركاه صغيرة سقفها منقوش بدقة برسومات مذهبة تؤدى الى طرقة توصل الى صحن يغطيه سقف بوسطه شخشيخة .
ويحيط به أربعة أيوانات متقابلة نقشت أسقفها الخشبية بزخارف مذهبة جميلة أسفلها أزار كتب علية آيات قرآنية مذهبة ويتدلى من كل ركن من أركان هذه الأسقف حليات خشبية مقرنصة تنتهى بشرفات مقلوبة .
وتعتبر النقوش الموجودة فى سقف الصحن أو أسقف الإيوانات بهذا المسجد من أجمل النقوش التى نشاهدها فى المساجد المملوكية ويجاور المحراب منبر من الخشب المجمع على هيئة أشكال هندسية.
وللمسجد وجهة شرقية تنتهى من الجهة البحرية بمدخل المسجد الذى تغطيه طاقية مقرنصة ويحلى صدره بتلابيس رخامية وكتب على جانبية آيه قرآنية تنتهى بتاريخ الإنشاء سنة 848 هـ.
وتقع المئذنة على يسار المدخل وتمتاز برشاقتها وتناسب أجزائها وهي مكونة من ثلاث طبقات حليت الوسطى منها بتلابيس رخامية على شكل رءوس أسهم.