اسس فندق شبرد صمويل شبرد اللى اتولد في 21 يناير 1816 في نورث هامبتون شاير بإنجلترا . وصل شبرد لمصر على متن احدى السفن البحرية اللي كان يعمل عليها إلي السويس في 30 يناير 1842م وهو لايملك فى جيبه سوى عشرة جنيهات فقط.
ولما وصل الخديوي عباس حلمي الأول إلي الحكم منح القصر هدية لصامويل شبرد بناء علي وساطة من قنصل إنجلترا تشارلز مري كما ذكرت نينا نلسون في كتابها : فندق شبرد . . و قدم شبرد للخديوي عباس حلمي الأول هدية ردا لجميله كانت عبارة عن كلبين من كلاب الصيد الجراي هاوند .
تم افتتاح فندق شبرد في نهاية سنة 1841 اللى كان معروف وقتها باسم «الفندق الإنجليزي الجديد» واستمر يحمل هذا الاسم لغاية سنة 1845 لما أطلق عليه «فندق شبرد» وقد شهدت مرحلة إنشاء الفندق حالة من الرواج السياحي والتجاري لمصر، وهو ما شجع الكثير من الوفود الأوروبية على المجيء لمصر والإقامة فيه.
فى سنة 1845 أطلق عليه «فندق شبرد» , .. ونظراُ للخدمة المتميزة التي تمتع بها نزلاء هذا الفندق، إكتسب صمويل شبرد وفندقه سمعة عالمية، حتى أن هذا الفندق كان حديث الصحافة العالمية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر.
لما قامت ثورة 23 يوليو سنة 1952، تولت شركة «الفنادق المصرية» نقل مبنى الفندق الى أكثر أحياء مصر رقيا في ذلك الوقت وهو حي «جاردن سيتي»، حيث اختارت الضفة الشرقية لنيل القاهرة بجوار فندق سميراميس، كموقع للفندق الجديد وقامت بتشييده من جديد. وهو المكان اللي موجود فيه للآن
وفي سنة 1957، تم افتتاح المبنى الجديد للفندق في الحي اللي يعد اليوم حي السفارات بالقرب من السفارات الأمريكية والبريطانية والإيطالي واتجدد في أواخر ثمانينيات القرن الماضي. وهو اليوم يتكون من 302 غرفة علاوة على العديد من القاعات المختلفة..