ناريمان حسين فهمي صادق وشهرتها الملكة ناريمان (31 أكتوبر 1933م - 16 فبراير 2005م)، الزوجة الثانية للملك فاروق الأول، وأم ولي عهده الوحيد أحمد فؤاد،الذي تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة أشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبد المنعم. تزوجت من فاروق وجلست على عرش مصر إلى جواره يوم 6 مايو سنة 1951م.بعد أن شاهدها الملك فاروق في محل الجواهرجي أحمد نجيب بالصدفة أو بترتيب مسبق.وبعد أن فسخت خطبتها من الدكتور محمد زكي هاشم الذي كان يعمل في مجلس الدولة،وجلست ناريمان على عرش مصر لمدة 14 شهرًا بدأت يوم 6 مايو سنة 1951م ثم انتهت بتنازل الملك فاروق عن العرش بناء على رغبة الشعب الممثل في قيادة ثورته في 26 يوليو سنة 1952م. رحلت معه من الإسكندرية على ظهر الباخرة المحروسة يوم 26 يوليو 1952م عند خلعه
في 6 أكتوبر 1952، طلبت الملكة السابقة الطلاق من الملك السابق ولم تحصل عليه إلا في فبراير 1954، وبعد أن تنازلت عن حضانة ابنها أحمد فؤاد.تزوجت بعد شهور من الدكتور أدهم النقيب وأنجبت ولدها الثاني أكرم ثم انفصلت عنه وابنها عمره 3أعوام. في آخر أيامها كانت تعيش مع زوجها الثالث الدكتور إسماعيل فهمي؛ لواء طبيب بإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة وأستاذ التحاليل الطبية. عانت ناريمان من آثار مشاكل صحية بدأت في مارس 1967، عندما أصيبت بحالة غيبوبة بسبب تناولها لجرعة زائدة من الحبوب المنومة ثم أجرت عملية جراحية في المخ في العام التالي. اقامت في نهاية حياتها بأحد الشوارع المتفرعة من شارع الميرغني بضاحية مصر الجديدة في شقة من شقق عمارة ليست حديثة.توفيت ناريمان يوم الأربعاء 16 فبراير 2005، في مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر حيث نقلت إليها بعد إصابتها بغيبوبة على إثر نزيف بالمخ بعد جراحة أُجريت به.