- بدات فكرة قيام الموسسة لمواجهة الطوارئ في 26 من مايو عام 1901 بقيادة بيترو فازاي الايطالى الجنسية
- قام فازاي في 21 من يوليو عام 1902 بنشر نداء موجه إلي الجنسيات والملل جميعاً من أجل التعاضد والتكاتف لإقامة هذه المؤسسة
- داهمت الكوليرا الإسكندرية عام 1902 , فتأثر الجمهور بهذه الفكرة ثم تشكلت لجنة مؤقتة بهدف بحث الوسائل الفعالة لتحقيق هذا الهدف
- وفي أول أغسطس 1902 , قامت اللجنة المؤقتة بدعاية واسعة علي صفحات الصحف بين أعضاء الجاليات الأجنبية والمصريين علي السواء تناشدهم فيها الحضور إلي إجتماع مخصص لإقامة مؤسسة اجتماعية دولية خاصة بالإسعاف بدار الجامعة الشعبية الحرة في الثالث من أغسطس عام 1902
- وكان المقر الأول للإسعاف بالإسكندرية هو عبارة عن مجموعة من الدكاكين بشارع الكنيسة الأمريكية بدأت العناصر الأولي للمتطوعين تمارس دورها , تحت اسم: الجمعية الدولية للإسعافات الصحية العاجلة
- ومنذ تأسيس جمعية الإسعاف بالإسكندرية عام 1902 قامت لجنة الإدارة بإصدار قانون لها في العام نفسه لتنظيم أعمال الجمعية
- وفي عام 1904 عدلت الإسعاف من لوائحها وأدخلت بنوداً جديدة, فأعطت للسيدات حق الإشتراك في الجمعية والتصويت والإنتخابات
- وقد شهدت الجمعية ارتفاعاً وانخفاضاً وصعوداً وهبوطاً في عدد المشتركين ففي حين كان عدد المشتركين في الجمعية عام 1908 ( 432 ) عضواً انخفض عددهم في الشهور الأولي من عام 1909 إلي ( 284 ) عضواً نتيجة للأزمة الإقتصادية في مصر, ولكن لم يلبث عدد الأعضاء في الشهور التالية من العام نفسه أن زاد إلي (414) عضواً
- وبدءاً من عامي 1908 و 1909 بدأ اشتراك المصريين في إدارة الجمعية بعد أن حصل عدد منهم علي عضويتها, فانتخب د. سلامة عضواً بمجلس الإدارة عام 1908 ثم الدخاخني بك عام 1909 ثم محمد أيوب بك عام 1910 , فأصبح عدد المصريين في مجلس الإدارة ثلاثة أعضاء وبلغ عدد المتطوعين في الجمعية عام 1910 ستة وثلاثين متطوعاً
- واستمر اشتراك المصريين في مجلس إدارة جمعية الإسعاف ففي عام 1912 انتخب مصريان بمجلس الإدارة, أولهما: رمضان يوسف الذي ظل عضواً بالجمعية حتى 1922 وثانيهما: د. نجيب قناوي الرجل الذائع الصيت آنذاك الذي تطوع عام 1912 باعتباره طبيباً وقام بإلقاء الدروس علي المتطوعين في الإسعافات وكانت أجل خدماته ترجمة كتاب د. لاتيس عن: " الإسعافات السريعة " فقد جعل هذا الكتاب في متناول المتطوعين جميعاً.