كلما زاد الفرق بين القيمه الاسميه و القيمه الفعليه للعملة يعد هذا سببا مغريا للزغليه ( المزيفون ) لتقليد العمله الرسميه للدولة بتكلفه أقل من قيمتها الاسميه و الاستفادة بالفرق .
استخدام الدوله الطرق البدائية في سك النقود فتنتج عنها عملات غير متماثله في اقطارها و اوزانها و غالبا تكون غير كامله الاستدارة و ذات سمك غير مستو و العملات المزيفه تحمل نفس هذه الصفات فيصعب لغير المتخصصين التمييز بين الاصلى و المزيف .
استخدام عملات متشابهه في الشكل الحجم و مختلفه في الفئه مما يسهل على المزيف ( تمويه العمله ) أي طلاء العمله ذات الفئه الصغيرة بلون العمله ذات الفئه الكبيرة ثم استخدامها علي انها عمله ذات فئه كبيرة فمثلا يمكن طلاء الدرهم الفضي باللون الذهبى و يستخدم علي انه دينار .
السماح بتداول عملات كثيرة لدول مختلفه في البلد الواحد فيصعب علي المواطن البسيط معرفه كل العملات المتداوله كما يصعب عليه في نفس الوقت التمييز بين الاصلى و المزيف .
توجد بعض العملات القديمة ( غير متداوله ) نادرة و مرتفعه الثمن يتهافت الهواه علي شرائها و هذا يغري المزيف علي تقليدها باحدث الطرق و الالات و باستخدام نفس نوع معدن العمله الاصلية بغرض بيعها للهواه علي انها عملة اصلية و بأسعار اعلي بكثير من ثمن تكلفتها و يوجد من الهواة من يشترى قطعه من هذه العملة المقلدة بأسعار رمزية وهو يعلم انها مقلدة و ذلك للمقارنه بينها و بين الاصلية أو لسد خانه ناقصه في المجموعة .